عند الولادة

 

الهدف العام هو الولادة المهبلية بين 38 و 40 أسبوعًا من الحمل.

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على خطط الولادة ، وخاصة الحجم التقديري للجنين وأي مضاعفات في الحمل.

يُعرض على العديد من النساء تحريض المخاض إذا لم يبدأ في الوقت المحدد.

لأسباب متنوعة ، تلد بعض النساء المصابات بداء السكري بعملية قيصرية. قد يكون من المقدر أن الطفل كبير جدًا بالنسبة لحوض المرأة أو أن المخاض لا يتقدم كما هو متوقع.

إذا قُدر أن حياة الجنين معرضة للخطر أثناء المخاض ، فقد يختار الأطباء عملية قيصرية لتسليم الطفل بسرعة.

أثناء المخاض ، يتم قياس نسبة الجلوكوز في الدم كل ساعة ، بهدف الحصول على الجلوكوز بين 70 و 126 مجم / ديسيلتر (4 و 7 ملي مول / لتر). يتم قياس نسبة الجلوكوز في الدم لدى النساء المصابات بسكري الحمل كل ساعتين فقط.

غالبًا ما تُعطى النساء المعالجات بالأنسولين تنقيط الجلوكوز لمنع انخفاض مستوى السكر في الدم أثناء المخاض. غالبًا ما تكون متطلبات الأنسولين لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الأول أثناء الولادة أقل من ثلث جرعة الأنسولين في اليوم السابق للولادة. غالبًا ما يتم حذف الأنسولين المعتاد لوقت الوجبة عندما لا يأكلون ، وتكون جرعة أصغر من الأنسولين طويل المفعول كافية. تستمر إعدادات الأنسولين القاعدية للنساء اللائي يخضعن للعلاج بمضخة الأنسولين حتى يقل مستوى الجلوكوز في الدم عن 90 مجم / ديسيلتر (5 مليمول / لتر) أثناء الولادة النشطة ، ثم يتم تقليل الجرعة الأساسية وفقًا للمستوى المخطط مسبقًا من قبل طبيب السكري ، - إلى ما يقرب من 70٪ من مستوى ما قبل الحمل.

 العديد من النساء المصابات بداء السكري من النوع 2 أو سكري الحمل يستغنين عن الأنسولين أثناء المخاض.