سكر الدم

مستوى السكر في الدم

عادة ما يكون لدى المرأة الحامل التي لا تعاني من مرض السكري مستويات جلوكوز في الدم تتراوح بين 70 و 110 ملجم / ديسيلتر (4 و 6 مليمول / لتر).

قد تختلف الإرشادات المحلية للتحكم في الجلوكوز قليلاً.

يوصي مركز النساء الحوامل المصابات بداء السكري في كوبنهاغن بالمستويات التالية للنساء الحوامل المصابات بداء السكري الموجود مسبقًا:

يتراوح جلوكوز الدم بشكل رئيسي بين 70 و 100 مجم / ديسيلتر (4 و 5.5 ملي مول / لتر) قبل الوجبات الرئيسية

يتراوح جلوكوز الدم بشكل رئيسي بين 70 و 126 مجم / ديسيلتر (4 و 7 ملي مول / لتر) 1.5 ساعة بعد الوجبات الرئيسية

مستويات HbA1c أقل من 48 مليمول / مول (6.5٪) لأول 20 أسبوعًا

HbA1c أقل من 38 مليمول / مول (5.6٪) في آخر 20 أسبوعًا من الحمل

تجنب نوبات نقص سكر الدم الشديد

غالبًا ما يجب قبول انخفاض جلوكوز الدم (نقص سكر الدم الخفيف) حتى أربع مرات في الأسبوع.

متوسط ​​الجلوكوز بين 63 و 140 ملغم / ديسيلتر (3.5-7.8 مليمول / لتر) إذا تم قياسه باستمرار باستخدام جهاز استشعار

حد أقصى 4٪ لقيم الجلوكوز أقل من 63 ملجم / ديسيلتر (3.5 ملليمول / لتر) إذا تم قياسه باستمرار باستخدام المستشعر.

يكون جلوكوز الدم غير مستقر بشكل عام عند النساء المعالجات بالأنسولين المصابات بداء السكري من النوع 1. في النساء المعالجات بالأنسولين المصابات بداء السكري من النوع 2 ، تكون التقلبات أصغر إلى حد ما. تظهر أقل المشكلات المتعلقة بمستويات الجلوكوز في الدم لدى النساء المصابات بسكري الحمل - خاصةً اللواتي لا يخضعن للعلاج بالأنسولين.

تختلف أهداف مستويات الجلوكوز قليلاً عند النساء المصابات بسكري الحمل:

يتراوح جلوكوز الدم بشكل رئيسي بين 70 و 110 مجم / ديسيلتر (4 و 6 ملي مول / لتر) قبل الوجبات الرئيسية

يتراوح جلوكوز الدم بشكل رئيسي بين 70 و 144 مجم / ديسيلتر (4 و 8 ملي مول / لتر) 1.5 ساعة بعد الوجبات الرئيسية

HbA1c أقل من 38 ملي مول / مول (5.6٪)

ارتفاع نسبة السكر في الدم أو أجسام الكيتون

عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا جدًا (أعلى من 126 مجم / ديسيلتر (7 مليمول / لتر)) ، يمر الجلوكوز الزائد بحرية عبر المشيمة إلى الجنين ، مما يؤدي غالبًا إلى زيادة وزن الجنين. عندما تكون مستويات الجلوكوز في الدم مرتفعة للغاية لفترة طويلة ، يكون خطر الولادة المبكرة أعلى من المعتاد.

في المستويات المرتفعة جدًا من الجلوكوز في الدم (عادةً أكثر من 270 مجم / ديسيلتر أو 15 ملي مول / لتر) أو نقص الكربوهيدرات ، قد يتم إنتاج أجسام الكيتون مما يؤدي إلى زيادة كميات الحمض في الدم ، والمعروفة باسم الحماض. يجب دائمًا قياس أجسام الكيتون في الدم أو في البول في حالة حدوث مرض معدي أو قيء ، أو إذا ارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم عن 270 مجم / ديسيلتر (15 مليمول / لتر). إذا كانت أجسام الكيتون مرتفعة ، يجب عليك الاتصال بطبيب الرعاية الصحية الخاص بك ، لأن الإصابة بالحماض الكيتوني يهدد حياة الأم والجنين.

انخفاض نسبة السكر في الدم

يمكن أن يسبب انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم (ويسمى أيضًا نقص سكر الدم الخفيف) شعورًا بعدم الراحة على شكل خفقان القلب والتعرق وارتعاش اليدين. قد ينخفض ​​مستوى الجلوكوز في الدم لديك لدرجة أنك ستحتاج بشكل عاجل إلى مساعدة الآخرين (نقص سكر الدم الشديد).

يجب معالجة كل من نقص السكر في الدم الخفيف والشديد على الفور مع زيادة تناول الكربوهيدرات ، مثل تلك الموجودة في عصير التفاح أو سكر العنب ، لذلك من المهم التأكد دائمًا من حمل عصير التفاح أو سكر العنب. إذا أصبحت فاقدًا للوعي ، فقد يعطيك شريكك أو مقدم الرعاية جلوكاجون عن طريق حقنة ، وإلا يجب أن يقدم لك أخصائي الرعاية الصحية العلاجات في أسرع وقت ممكن. اتصلي برقم الطوارئ للبلد الذي تتواجد فيه.

يتحمل الجنين نقص السكر في الدم بشكل جيد ولم يتم وصف نقص السكر في الدم عند الأم بأنه يؤذي الجنين.